بواسطة أخبار

توعية عن المنشطات للاعبي منتخبنا الوطني للشباب

 

ضمن البرنامج السعودي للتوعية عن المنشطات، ومن أهم محاوره لهذا الموسم بتنفيذ برامج تثقيفية لمنتخبات الفئات السنية، فقد أقامت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محاضرة توعوية للاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم للشباب في مقر المعسكر بالمنطقة الشرقية.

unnamed (4)
حيث قدم المحاضرة سعادة أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الأستاذ “عبد العزيز المسعد”، وتم فيها عرض مرئي متكامل لكافة الجوانب المتعلقة بمكافحة المنشطات من تعريف اللجنة و عملها و انتهاكات أنظمة الرقابة على المنشطات و عقوباتها، وكذلك شرح للمواد المحظورة رياضيا و الأضرار الصحية الناجمة عن تعاطيها وكيفية الابتعاد و الحذر من الوقوع فيها، بالإضافة إلى شرح لآلية جمع العينات و الطرق الصحيحة لحفظ حقوق اللاعبين في كافة خطوات التعامل مع إجراءات الرقابة على المنشطات، وفي نهاية المحاضرة فتح “المسعد” المجال للاعبين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم.
ومن جهته فقد عبّر الأستاذ علي الشعيلان مدير المنتخب السعودي للشباب عن شكره وتقديره للجنة المنشطات نظير تعاونهم مع إدارة المنتخبات من أجل نشر ثقافة مكافحة المنشطات لما لها من آثار على مستقبل الرياضيين، مؤكداً بأن مثل هذه المحاضرات لها الأثر في إيضاح مخاطر المنشطات على صحة اللاعبين لاسيماً وأنهم صغار في السن وفي مرحلة مهمة في كرة القدم إلى جانب الاطلاع على قائمة المواد المحظورة حديثاً.
unnamed-(3)987
وتتقدم اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بشكرها وتقديرها إلى إدارة المنتخب على تعاونهم و المساهمة في تقديم هذا البرنامج لنجوم منتخب المملكة مع تمنياتنا ​للمنتخب بالتوفيق خلال مشاركته في نهائيات كأس آسيا للشباب القادمة.

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تبدي صدمتها من مزاعم حول استخدام المنشطات في ألعاب القوى الروسية

معلومات بأيدي الاتحاد الدولي لألعاب القوى والسلطات الروسية

بانتظار التحرك المرتقب

مونتريال 7 مارس 2016
أبدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن صدمتها بعد اطلاعها على ما تم الكشف عنه في البرنامج الوثائقي التلفزيوني والذي تم بثه أمس من قبل اتحاد الإذاعات الألماني أ.ر.د. وقد تضمن البرنامج الوثائقي الذي كان عنوانه “التضليل الروسي” مزاعم جديدة تشير إلى انتهاكات قام بعض الأفراد والشخصيات العاملة في منظومة مكافحة المنشطات الروسية.
ويورد هذا البرنامج على حد زعمه قيام بعض الشخصيات من الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بتحذير الرياضيين مسبقاً من وجود خطط لخضوعهم للكشف عن المنشطات وأن شخصية مرتبطة بالاتحاد الروسي لألعاب القوى كان يزود الرياضيين بالمواد المحظورة وكذلك فإن أحد المدربين الموقوفين بموجب تقرير لجنة الوكالة الدولية المستقلة لا يزال يزاول التدريب في روسيا بالرغم من وجود قرار بالحظر عليه. وستقوم الوكالة الدولية بالعمل على التحقق من هذه المزاعم وعلى الأخص تاريخ جمع هذه الأدلة.
وقد قال رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات السير كريغ ريدي: ” إنه في الوقت الذي تضعف فيه الثقة بالرياضة, فإن مثل هذه التأكيدات المقلقة لن تساعد أبداً في تعزيز الثقة بمنظمة مكافحة المنشطات الروسية عندما يحتاجها الرياضيون الشرفاء, وتشير مثل هذه المزاعم إلى أن يجب بذل المزيد والمزيد في العمل في روسيا, وإننا بحاجة إلى تعاون كامل وراسخ من السلطات الروسية لإيقاف هذا الضرر. وحتى يتم تحقيق ذلك فلن يكون بمقدور الرياضيين الشرفاء الثقة باحتمال وجود فرص متكافئة للعب بين الرياضيين”.
أضاف السير ريدي قائلاً : “وقد وضع فريق العمل المختص من الاتحاد الدولي لألعاب القوى إضافة إلى السلطات الروسية أيديهم على هذه الإدعاءات. وليس لدي أدنى شك في أنهم سينظرون في هذه المسائل بدون أي تأخير, وسيعملون على استخلاص الاستنتاجات المناسبة”.
وتابع: ” عندما يقوم المسؤولون في الرياضة بتقديم العناصر المحظورة للرياضيين أو بتحذيرهم بشكل متعمد من وجود إشعارات تستدعيهم للفحص بدون سابق إنذار, أو الاستمرار في التدريب رغم وجود الحظر عليهم, فإن أعمالهم تلك ستقوض النظام الذي أصبح عالمياً والذي قضينا سنوات مضنية في العمل عليه. إن مثل هذه الإدعاءات والمزاعم سوف تثير استياء الرياضيين النزيهين حول العالم وتعزز قناعتهم بوجوب القيام ببذل المزيد من الجهود لترميم نظام مكافحة المنشطات في روسيا.”
تعمل حالياً الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بشكل مباشر مع الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات لتعزيز جهودها في العمل على الالتزام باللائحة الدولية لمكافحة المنشطات. وسوف يتم الإشراف على هذا الاختبار من قبل الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات, بينما ستتمثل الخطوة المهمة القادمة بتعيين اثنين من الخبراء الدوليين في روسيا وذلك لضمان الاستقلالية التامة لمنظومة مكافحة المنشطات الروسية وعدم وجود أية تدخلات فيها. وسوف يشمل ذلك مراجعة شاملة لجميع العاملين في الوكالة الروسية. كما أنه لا بد من قيام هذين الخبيرين بمباشرة عملهما في الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات فوراً وذلك في ضوء المزاعم والإدعاءات التي ظهرت مؤخراً والتي ستقوم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بدراستها بشكل كامل.
“إنني لن أتردد من التحرك سريعاً لضمان أن يتم التعامل بشكل عاجل وصارم مع أي انتهاك لأنظمة وقوانين اللائحة الدولية لمكافحة المنشـــطات. و لا بد من قيام السلطات الرياضية باتخاذ الإجراءات الحاسمة والقوية في حال أردنا للرياضيين النزيهين وللجمهور على وجه العموم البقاء على إيمانهم بنزاهة الرياضة.”

حماية الرياضي النزيه

الندوة الثانية عشر لمنظمات مكافحة المنشطات برعاية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات
لوزان, 16 مارس 2016 –
استضافت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في هذا الأسبوع رقماً قياسياً من الوفود تمثل في أكثر من 500 شخصية من مختلف أنحاء العالم في مؤتمرها الثاني عشر لمنظمات مكافحة المنشطات بمركز المؤتمرات في باليه دي بوليو- لوزان – سويسرا, وذلك لمناقشة سبل حماية الرياضي النزيه. وقد استقطب هذا الحدث الذي عقد من 14-16 مارس خبراء في مكافحة المنشطات من الاتحادات الرياضية الدولية والمنظمات الوطنية والإقليمية لمكافحة المنشطات, إضافة إلى الجهات المسؤولة عن تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى, ومختبرات الكشف عن المنشطات المعتمدة من الوكالة الدولية و باقي المنظمات الأعضاء وأكثر من 50 وسيلة إعلامية دولية – جميعها تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحركة الرياضية الشريفة.
ونظراً لما للتشاركية و الممارسة النوعية وفقاً للائحة الدولية لمكافحة المنشطات 2015 من أهمية كبرى في إنشاء حملة ناجحة ومتضافرة الجهود تؤدي للوصول إلى رياضة شريفة, فقد تمحورت عناوين المؤتمر على موضوع ” الشراكة من أجل الممارسة النوعية”, و ركزت الوفود باهتمامها على الرياضي النزيه والسبل الكفيلة بحماية حقوقه في ممارسة الرياضة النظيفة.
وقد أورد مدير المكتب الإقليمي للوكالة في أوروبا ومدير إدارة علاقات الاتحادات الدولية الذي قام بتنظيم واستضافة المؤتمر السيد / فريدريك دونزه: “إنه وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بمكافحة المنشطات في هذا العام, فإن هذا المؤتمر قد أتاح الفرصة المثالية لكلٍ من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وشركاءها في التجمع تحت سقف واحد للتشاور حول التطورات الأخيرة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالتحديات والفرص, إضافة إلى مشاركة أفضل الممارسات فيما بينهم، وعموماً القيام بإجراء عملية تقييم لعملنا في تحقيق هدفنا العالمي والمشترك في حماية الرياضة الشريفة.
أما السير كريغ ريدي, رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فقد أورد خلال خطابه الرئيسي: ” في ضوء الأحداث الأخيرة, من الواضح أن كلاً من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومجتمع مكافحة المنشطات يواجهون لحظة حاسمة في تاريخ مسيرتهم القصير نسبياً. لقد اهتزت الثقة لدى العامة, وتقع على عاتقنا نحن في مجتمع مكافحة المنشطات, القيام بتصحيح هذه الأخطاء وتحويل فترة المحنة هذه إلى فرصة.” وفي ختام خطابه, أضاف السير ريدي:” أطلقت الرياضة دعوتها لليقظة, وعلى مجتمع مكافحة المنشطات أن يجد أجوبة وحلولاً للمسائل المطروحة هذا اليوم وذلك إذا ما أردنا أن ندعم ونعزز الثقة ونعيد للرياضة مصداقيتها.”
تضمن المؤتمر عديداً من الجلسات العامة حملت مواضيع وعناوين فرعية: كيف يمكن للائحة الدولية لمكافحة المنشطات 2015 أن تحدث التغيير؛ وكيفية الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبرى في حماية الرياضيين النزيهين؛ وكيفية دعم العلم للبرامج النوعية؛ وتنسيق أنشطة مكافحة المنشطات. وقد حظي اليوم الأخير بإقامة ورشات عمل تتعلق بالتعليم, واستراتيجيات الفحص؛ والتعامل مع النتائج؛ وحفظ العينات وإعادة التحليل؛ وآليات رفع التقارير الخاصة بالمنشطات.
وقد تم خلال الحدث عرض مقابلات مع السيد ريتشارد باوند, الرئيس السابق والمؤسس للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ورئيس اللجنة المستقلة التي قامت بالتحقيق والإبلاغ عن المزاعم حول انتهاك أنظمة مكافحة المنشطات من قبل اتحاد ألعاب القوى الروسية؛ وكذلك اللورد ساباستيان كو, رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والذي أعطى شرحاً لوجهة نظره الشخصية وأبدى نصائحه حول مكافحة المنشطات في ضوء ما كشفت عنه اللجنة.