عبدالله بن مساعد: الرياضة السعودية قادرة على السير في اتجاه مكافحة المنشطات والعمل مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق النزاهة والعدالة الرياضية
تحدث الأمير عبدالله بن مساعد خلال مؤتمر قانون المنشطات والرياضة الدولي والتي رحب من خلالها باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب و اللجنة الأولمبية العربية السعودية بالمشاركين في فعاليات معرباً عن سعادته بإستضافة السعودية لمثل هذه الأنشطة التي تؤكد دعمهم للجهود الدولية وما يبذل في سبيل مكافحة المنشطات.
وقال: “السعودية سباقة لهذه التوجهات الدولية بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ين عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز , ويأتي هذا الدعم استمراراً لموافقة مجلس الوزراء الموقر على توقيع أهم وثيقتين دوليتين في مجال مكافحة المنشطات في الرياضة هما: إعلان كوبنهاجن وإصدار اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات عام 2003م وكذلك التوقيع على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات الصادرة من منظمة اليونسكو عام 2005 م”.
وأضاف الأمير عبدالله بن مساعد: ” ما تشهده الساحة الرياضية الدولية من جهود ومتابعة وعمل دؤوب في مكافحة المنشطات يحتم علينا أن نكون جزءاً من هذا العمل الكبير الذي يسير باتجاه نزاهة الرياضة وسلامة الرياضيين وبذل المزيد من الجهد التكاملي لتطبيق اللائحة الدولية المحدثة لمكافحة المنشطات, وفي هذا الإطار أجدد التأكيد على قدرة الرياضة السعودية على السير في نفس الاتجاه والعمل مع الوكالة الدولية WADA ومنظمة اليونسكو وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية والتعاون الفعال مع الجميع وبما يحقق منافسة رياضية نزيهة في كافة ممارساتها”.
وتابع رئيس اللجنة العليا للمؤتمر : ” الجهود التي تقدمها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في برامجها المتنوعة من توعية وتدريب وكشف، تعد خطوات عملية لحماية رياضيينا ورياضتنا ، وهنا أؤكد دعمي الكبير لهذا التوجه و لكل ما فيه صالح تطوير الرياضة السعودية وتحقيق أعلی معايير المنافسة الشريفة” .
وقدم رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في ختام كلمته الشكر للجميع على مشاركتهم في هذا المحفل الدولي , متمنياً من الله العلي القدير أن يحقق النتائج المرجوة منه، متطلعا لخروجه بتوصيات عملية تسهم في مكافحة المنشطات على كافة المستويات بدءاً بنشر الوعي حول مخاطر هذه الآفات ومضارها وانتهاءً بتطبيق اللوائح حيال كل تجاوز .