الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تعزز شبكة عالمية من محققي ومحللي مكافحة المنشطات

عقد خلال هذا الأسبوع في هلسنكي-فنلندا- اجتماعاً هاماً وموسعاً  ضم 26 محققاً ومحللاً يعملون في مجال جمع المعلومات الخاصة بمكافحة المنشطات  حول العالم, حيث حضر هذا  الاجتماع, الذي استضافه المركز الفنلندي للنزاهة في الرياضة والذي يعتبر المنظمة الوطنية لمكافحة المنشطات في فنلندا, ممثلين عن 11 منظمة وطنية لمكافحة المنشطات واتحادين دوليين, كذلك ممثلين  عن الانتربول وعن إدارة التحقيق والتحري التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات . وقد استمع الحضور إلى أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التحري والتحقيق, وكذلك تمت مراجعة مسودة خطة لتنظيم شبكة التحقيق والتحري الخاصة بمكافحة المنشطات, والتي سيتم عرضها على المكتب التنفيذي والمجلس الـتأسيسي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في مايو المقبل.

وأفاد السيد جنتر ينغ, مدير إدارة التحقيق والتحري التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي حضر الاجتماع:” إن الهدف من إقامة هذا الاجتماع هو تجهيز منظمات مكافحة المنشطات حول العالم بالوسائل اللازمة لإجراء الاستقصاءات والتحقيقات الخاصة بهم. حيث أظهرت الدروس المستقاة من نتائج التحقيقات التي أجرتها لجنة باوند وماكلارين المستقلة والتابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فيما يتعلق بالتورط الروسي في قضايا المنشطات أنه يمكن للنتائج أن تكون أكثر فعالية وكفاءة إذا ما قامت منظمات مكافحة المنشطات بإجراء التحقيقات والتحريات بدلاً من اعتمادها على العمليات التي يتم تقريرها من الخارج.

كذلك قامت إدارة التحقيق والتحري التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بتحديد المحققين والمحللين ضمن منظمات مكافحة المنشطات ممن لديهم المهارات والخبرات اللازمة ومن لديهم الاستعداد للانضمام إلى شبكة التحقيق والتحري الخاصة بمكافحة المنشطات, والتي تعتبر بيئة آمنة تماماً يستطيع من خلالها جميع المشاركين تبادل الخبرات, والتجارب وأفضل الممارسات الدولية وكذلك البيانات التشغيلية بطريقة سرية وآمنة.

 “إنه من مصلحة الجميع العمل على بناء هذه الشبكة من المحققين والمحللين ذوي الثقة من أجل الوصول إلى الهدف الأساسي وهو حماية الرياضيين النزيهين حول العالم. وغالباً ما يشكل أعضاء شبكة التحقيق والتحري الخاصة بمكافحة المنشطات وجهتنا الأولى عند الحاجة إلى الدعم والمزيد من المعلومات في حال تم إطلاق أي تحقيق يتعلق بمكافحة المنشطات.”

وقد أورد مدير إدارة التحقيقات في المركز الفنلندي للنزاهة في الرياضة السيد جوكو إيكونين:” تعتبر الطرق والوسائل الاستقصائية جزءاً مهماً في الخيارات الإستراتيجية للمركز الفنلندي للنزاهة في الرياضة. ومن المهم جداً أن نعمل سوياً مع هؤلاء الخبراء الدوليين. لذلك, كان شرف لنا استضافة هذه الاجتماع في هلسكنكي”.

https://www.wada-ama.org/en/media/news/2018-03/wada-strengthens-global-network-of-anti-doping-investigators-and-analysts

ختام ناجح للدورة الثالثة لتأهيل مساعدي ضباط جمع عينات المنشطات

اختتمت مساء اليوم الاربعاء  الدورة التدريبية الثالثة لتأهيل مساعدي ضباط جمع العينات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض التي نظمتها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات على مدى يومين بقاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض والتي شارك فيها ٣٢ دارسا بحضور رئيس اللجنة الدكتور محمد صالح القنباز و أعضاء اللجنة الفرعية لمسئولي الرقابة على المنشطات

وتلقى المتدربين عدد من المحاضرات خلال الدورة والتي كان اخرها اختبار تحريري واخر عملي الذي تم من خلاله تطبيق كافة التعليمات التي قدمها المحاضرين.

من جهته سلم عضو مجلس الادارة أمين صندوق اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات خالد المحدا المشاركين في الدورة شهادات اتمام الدورة.

إعلان القمة الأولمبية الخامسة

وافق اليوم المجتمعون في القمة الاولمبية الخامسة التي عقدت في لوزان, 8 أكتوبر 2016, على مقترحات مبدئية تتعلق بإجراء مراجعة شاملة على نظام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في الكشف عن المنشطات.

بيان القمة الأولمبية الخامسة

000001 000002 000003 000004 000005

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تدعم قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى

مونتريال 17 يونيو 2016.

أكدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات دعمها المطلق لقرار مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي اتخذه في اجتماعه اليوم في فيينا والقاضي بالإبقاء على إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى الذي سبق وأن اتخذ في 13 نوفمبر 2015 بناءً على النتائج التي توصلت إليها اللجنة المستقلة في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات حول الانتشار الواسع لتعاطي المنشطات ضمن ألعاب القوى الروسية.

وقد أقر مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإجماع توصية فريق عمل الاتحاد وذلك بتأييد الإبقاء على إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى حتى إشعار آخر. وجاءت هذه التوصية نتيجة لفشل الاتحاد الروسي لألعاب القوى في الإيفاء بالمعايير التي وضعها فريق العمل لإلغاء الحظر والتي تمثل في جزء منها استمرار ثقافة التسامح المتجذرة تجاه المنشطات, وكذلك عدم القدرة على بناء بنية تحتية راسخة وفعالة قادرة على الكشف عن المنشطات ومكافحتها. إن الوكالة الدولية تفيد أن هذا الإيقاف يحظر على رياضيي المضمار الروس, وفقاً لأحكام وقوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى, المنافسة ضمن البطولات الدولية بما في ذلك البطولات الأوروبية ودورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.

وقد أكد رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات, السير كريغ ريدي على دعم الوكالة المطلق لقرار مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإبقاء على إيقاف الاتحاد الروسي, وأشاد بنتائج العملية التي انتهجها مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتعيينه فريق عمل مستقل لتقييم مدى التزام الاتحاد الروسي.

وأضاف السير ريدي أن الوكالة تتوقع صدور نتائج تحقيقات الفريق المستقل للبروفيسور (ماكلارين) الذي تم تشكيله في 18 مايو والذي يتابع التحقيق في مزاعم أخرى حول انتهاكات أنظمة مكافحة المنشطات في روسيا. حيث أصدرت الوكالة الدولية بتاريخ 15 يونيو تقريراً حول فحوصات الكشف عن المنشطات الروسية خلال فترة “عدم الالتزام” والتي وضعت قيوداً جدية على البرنامج الروسي لمكافحة المنشطات. وفي ضوء القرار الصادر اليوم عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى فإن المزاعم التي يقوم حالياً البروفيسور ماكلارين وفريقه بالتحقيق فيها بما في ذلك النتائج الأولية التي توصلوا لها والتي تكشف عن وجود أدلة موثقة تؤكد وجود تلاعب بعينات الرياضيين الخاصة بفحوصات المنشطات, وكذلك الوضع الحالي للفحوصات الروسية؛ فمن الواضح وجود حاجة ملحة لتغيير هذه الثقافة في روسيا ضمن الأجهزة الحكومية وبين قادة الرياضة, والرياضيين, والأطقم المرافقة للرياضيين.

لقد أصدر اليوم البروفيسور ماكلارين بياناً حول النتائج الأولية التي توصل لها, والتي أطلع فريق عمل الاتحاد الدولي لألعاب القوى عليها, ومفادها أنه يوجد أدلة دامغة تؤكد على وجود تلاعب موجه من قبل الحكومة بالنتائج التحليلية المخبرية في مختبر موسكو المعترف به من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من تاريخ 2011 على الأقل بما في ذلك فترة إقامة بطولة العالم لألعاب القوى في العام 2013.

وسيتم تسليم تقرير البروفيسور ماكلارين إلى رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بتاريخ 15 يوليو حيث سيتم نشره في غضون خمسة أيام من تاريخ استلامه. ويمكن للرئيس تمديد فترة تفويض عمل البروفيسور إذا رأى أن ذلك ضرورياً.

وأخيراً فإن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تدعم بصدق توصية الاتحاد الدولي لألعاب القوى وذلك بالسماح لأي رياضي ساهم بشكل استثنائي في مكافحة المنشطات بالتقدم لطلب الحصول على مثل هذا الإعفاء. ويشير الاتحاد الدولي بهذا إلى يوليا ستيبانوفا تحديداً, والتي كان لها الدور الأساسي في الكشف عن انتهاكات ألعاب القوى الروسية لأنظمة مكافحة المنشطات على نحو واسع والتي أدت لإطلاق الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات للجنتها المستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات. وتؤكد الوكالة على دعمها المطلق لعودة اللاعبة ستيبانوفا للمنافسة الدولية.