اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات
اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

  بيان إعلامي من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

اطلعنا كغيرنا على البيان الإعلامي الصادر من نادي النـصـر يوم الاثنيـن 23 / 3 /1434هـ الموافـق 4 / 2/ 2013م والذي تضمن توجيه عدد من الاتهامات الخاطئة بحق سعادة أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الأستاذ/ بدر السعيّد وهو أمر ترفضه اللجنة ومنسوبيها جملة وتفصيلاً.
وحيث أن البيان تضمن الإشارة إلى ثلاث حالات يعتقدون أنها تجاوزات وممارسات خاطئة – على حد ما ورد في بيانهم المشار إليه -.
وعليه،، فإننا في اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات نؤكد عدم صحة تلك الادعاءات ونود إيضاحها على النحو التالي:
أولاً/ ورد في بيانهم الاتهام بإخفاء قرار رفع الإيقاف عن اللاعب/ حسام غالي لما بعد مباراة الهلال، وهو اتهام عاري من الصحة باعتبار أن المباراة التي جمعت فريقي النصر والهلال المشار إليها أقيمت بتاريخ 20/ 4 / 2010م بينما ورد خطاب رفع الإيقاف المؤقت من الوكالة الدولية WADA بتاريخ 21/ 4 /2010م – (نسخة من الخطاب وإيصال الفاكس) – أي بعد المباراة المشار إليها بيوم واحد فكيف يتم إخفاء مستند لم يرد أصلاً.
ثانياً/ كما ورد في بيانهم الاتهام بنشر تغريده وصفت بأنها تشهير باللاعب/ أحمد عباس وذلك قبل أن يصل للنادي أي شيء رسمي من اللجنة، وهذا أيضاً اتهام مغرض لأن التغريدة المشار إليها نشرت بعد صدور القرار التأديبي الذي تم نشره في الموقع الإلكتروني للجنة (الإعلان للجمهور) وهو أمر نصت عليه بوضوح المادة (15) من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة والتي دعت إلى أنه على اللجنة أن تنشر وتكشف علناً للجمهور عن هوية الرياضي الذي ثبت لديه انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات، ويصبح القرار التأديبي (نوع ومدة العقوبة) مشاعاً ولابد من النشر علناً حتى يطلع عموم الجمهور على العقوبة مع كافة تفاصيل الحالة وبالتالي يستطيع أي شخص نشر القرار بأي أسلوب آخر موجود أو مستجد في المستقبل وليس هناك أي علاقة زمنية بين نشر البيان الإعلامي للقرار التأديبي و المكاتبات الرسمية للاتحاد والنادي وهذا ما اتبعته اللجنة مع كافة الحالات التي تم إصدار عقوبة بحقها.
ثالثاً/ ما ورد في بيانهم و زعمهم بأن الأمين العام حاول التأثير على معنويات الفريق يوم مباراتهم الماضية أمام الهلال من خلال اختلاقه لقضية تجاه اللاعب/ حسين عبدالغني وأن في هذا التصرف انتقاء لأوقات معينة ومحددة لتجاوزاته تجاه النصر وقبل مباريات معينة، وهذا الادعاء كغيره عارٍ من الصحة تماماً باعتبار ان تسلسل أحداث هذه القضية جاء على النحو التالي:

  1. بعد مباراة فريقي الأهلي والنصر المقامة في مكة المكرمة بتاريخ 9/ 3 /1434هـ الموافق 21/ 1 /2013م قام مسئولي الرقابة على المنشطات بإعداد تقرير عن تجاوزات قام بها اللاعب/ حسين عبدالغني بعد نهاية المباراة تجاه مسئولي الرقابة على المنشطات علماً بأنهم انتهوا من عملهم عند منتصف الليل.
  2. عاد فريق الكشف إلى مدينة الرياض يوم الثلاثاء 10/ 3 / 1434هـ الموافق 22/ 1 / 2012م .
  3. في يوم الأربعاء 11/ 3 / 1434هـ الموافق 23/ 1 / 2013م تم رفع التقرير إلى سعادة رئيس اللجنة الذي قام بمراجعة الحالة نظامياً والاطلاع على لائحة الانضباط وبناء عليه تم إعداد خطاب رسمي إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم. (وكما هو معروف فإن يومي الخميس والجمعة هما عطلة نهاية الاسبوع).
  4. في يوم السبت 14/ 3 / 1434هـ الموافق 26/ 1 / 2013م تم التنسيق لمقابلة سعادة رئيس الاتحاد وقدم له خطاب الشكوى من قبل رئيس اللجنة مناولة يداً بيد. 

     

وبالتالي يتضح أن أمين عام اللجنة تم إقحام اسمه في هذا الأمر وكأنه المتسبب أو الساعي إلى المشكلة وهو الأمر الذي سعت الأصوات المنتمية لنادي النصر لترديده دون وجه حق.
وتحتفظ اللجنة بكامل المستندات والوثائق التي تؤكد وتثبت جميع ما ذكر أعلاه.
ونود من خلاله أن نشير إلى أن بيان نادي النصر سعى للإساءة إلى شخصية سعادة أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الأستاذ/ بدر السعيّد، وهو أمر لا نقبله بشكل قاطع، كما نؤكد للعموم ثقة جميع منسوبي اللجنة في الأمين العام وهو الرجل الذي حظي بثقة الجهات الوطنية و الدولية في مختلف مهام عمله وواجباته التي نعيها وندرك أهميتها.
كما نؤكد من خلاله بأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات هي كيان واحد لا يتجزأ ومنظومة عمل متكاملة تقوم على الاحترام و تحكمها الأنظمة والقوانين، وأن أي نجاح يتحقق لها فهو نجاح لجميع منسوبيها كما أن المساس بأي منسوبيها هو مساس بكيان اللجنة.
كما نرفض تماماً أن يتم تقييم أداء اللجنة ومدى التزامها بالأنظمة والقوانين عن طريق أشخاص لا يملكون العلم والدراية بهذا المجال، ونشير إلى المتابعة المستمرة لعمل وأداء اللجنة من قبل القيادة الرياضية في المملكة وكذلك الجهات الدولية ذات العلاقة ممثلة في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA واللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الدولية التي تم التعامل معها في عدد من القضايا والإجراءات القانونية ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم، لذا فإن من كان يرى أن لديه أي اعتراض على أي إجراء تقوم به اللجنة فإن الأنظمة الوطنية والدولية قد كفلت له التقدم بالشكوى ضد أي جهة أو شخص لدى الجهات القانونية والقضائية وليس عن طريق وسائل الإعلام.
وقد سبق للجنة أن تعاملت مع 64 حالة صدر بحقها قرارات تأديبية وينتمي رياضييها إلى 31 جهة والغريب في الأمر أننا واجهنا الاتهامات الغريبة والتشكيك بالنزاهة من جهة واحدة فقط وهي نادي النصر الذي يبدو أن إدارته لديها صعوبة في تقبل بعض الحقائق.
وتؤكد اللجنة على احتفاظها بحقها الكامل في الرد على كل من أساء إليها أو إلى أي من منسوبيها تصريحا أو تلميحاً من خلال الإجراءات التي كفلتها الأنظمة.
ونطمئن كافة الرياضيين في المملكة بأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ستمضي في تقديم عملها الذي يضعها ضمن منظومة التطوير التي تشهدها الرياضة السعودية بدعم وتأييد وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وفقاً لما تتطلبه وتقره الأنظمة والقوانين الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA.
وقد حرصنا خلال البيان أن نكون شفافين في نقل الواقع ونحن على ثقة وإيمان بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الرياضي وحرصه على تحقيق المصلحة العامة وكلنا ثقة بأن يقوم الإعلام بدوره في نشر وإيضاح الحقائق التي تضمنها هذا البيان.
قال تعالي: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم) صدق الله العظيم..

والله ولي التوفيق،،