بيان إعلامي
نظراً لما تردد وانتشر مؤخراً في وسائل الإعلام بخصوص التساؤل حول عدم تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات خلال منافسات كرة القدم السعودية للموسم الرياضي الحالي 2011-2012م.
وحيث أن الموضوع يمثل اهتماماً لمتابعي الوسط الرياضي السعودي فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات يسعدها أن توضح للرأي العام الرياضي عدداً من الجوانب ذات العلاقة والتي نوجزها فيما يلي:
– إن البرنامج الوطني لهذا الموسم قد انطلق منذ تاريخ 14/8/2011م حيث تم تنفيذ عدد من الجولات التوعوية من خلال زيارة المعسكرات الإعدادية للمنتخبات الوطنية وعددها 21 منتخب وطني في مختلف الألعاب، واستفاد منها 316 رياضي (لاعب، مدرب، فني، إداري، أخصائي، وغيرهم..) في كل من الرياض، الدمام، القطيف، أبها، الزلفي، جدة، الطائف، كما تم خلال هذا الموسم إجراء الفحص على 50 عينة في رياضات: الدراجات، كرة السلة، الكرة الطائرة، السباحة، كرة القدم(المنتخب الأولمبي)، الرماية، السهام، التايكوندو، وقد جاءت جميع نتائجها وهي تشير إلى خلوها من المواد المحظورة رياضياً ولله الحمد.
أما ما يخص التعامل مع برامج ومسابقات كرة القدم على وجه الخصوص فإنه يسرنا أن نوضح ما يلي:
– يتم توزيع أعداد فحوصات الكشف على المنشطات ضمن البرنامج الوطني السنوي المعمول به من قبل اللجنة على جميع الرياضات حسب معايير معينة تتبعها معظم دول العالم، وتعد كرة القدم إحدى هذه الرياضات حيث أن برنامج توزيع الفحوصات حدد عدد من العينات لكل لعبة بما فيها كرة القدم.
– إن رغبة المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين السعودي تمشياً مع سياسات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وتطلعهم لتكثيف الفحوصات في منافسات كرة القدم هي ما دفعهم إلى تمويل برنامج إضافي خاص بكرة القدم.
– وقد انطلقت برامج التعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين منذ العام 2009م وأثمر عن ذلك تنفيذ برامج الكشف على المنشطات خلال المنافسات الكروية للموسمين 2009-2010م و 2010-2011م بتمويل مباشر من الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين، وقد نفذت بشكل مميز يتناسب مع حجم ومكانة منافسات كرة القدم السعودية.
– بعد الانتهاء من تنفيذ برنامج الكشف للموسم الماضي 2010-2011م كان هناك مستحقات مالية للجنة السعودية للرقابة على المنشطات تأخرت هيئة دوري المحترفين السعودي في سدادها، وقد استمرت مطالبات اللجنة في ذلك الاستحقاقات لأكثر من تسعة أشهر، وقد تم استلامها موخراً بعد إيداع المبلغ المستحق في حساب اللجنة بتاريخ 24/12/2011م .
– فيما يخص تمويل برنامج الكشف على المنشطات تحديداً في كرة القدم لهذا الموسم فقد قامت اللجنة ومنذ تاريخ 9/7/2011م بمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص الميزانية المطلوب رصدها لبرنامج الكشف على المنشطات خلال منافسات كرة القدم السعودية للموسم الرياضي الحالي 2011-2012م إلا أن اللجنة وحتى تاريخه لم تتلقى من الاتحاد السعودي لكرة القدم ما يفيد باعتماد ايداع الميزانية أو رفضها أو التعليق عليها، رغم المتابعة الحثيثة لذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة ملتزمة بما اعتمده صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بشأن عدم تنفيذ أي برنامج من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لمصلحة أي جهة محلية مالم يتم إيداع المبالغ المالية المترتبة على تنفيذ البرنامج، باستثناء ما هو مخصص من ميزانية للبرنامج الوطني.
ونؤكد للجميع أننا على استعداد تام وجاهزية ورغبة للاستمرار في تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات في منافسات كرة القدم فور إيداع الميزانية المخصصة لذلك، حيث أن تنفيذ البرنامج يستدعي سداد الكثير من المستحقات المالية للمختبرات الدولية وشركات النقل ومصنع العبوات المعتمد وغيره من الجهات الداخلية والخارجية ذات العلاقة والتي لا تقبل أي تأخير في سداد مستحقاتها.
مجددين تأكيدنا على العمل الجماعي لتكريس الهدف الذي نسعى جميعاً إليه لنؤكد أن الرياضة السعودية ميداناً للمنافسة الشريفة.