ختام موتمر القضاء على المنشطات في الرياضة
اختتمت مساء امس الخميس فعاليات مؤتمر القضاء على المنشطات في الرياضة والذي عقدت فعالياته على صالة ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، والذي كان بتنظيم هيئة الرياضة البريطانية بالتعاون مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “WADA”.
وكان المؤتمر ناقش خلال اليومين الماضيين أجندة دولية واسعة عن الكثير من قضايا مكافحة المنشطات، حيث كان المحور الرئيسي ان يكون التركيز في عام ٢٠١٤م بممارسات مختلف دول العالم على الكفاح من أجل رياضة نزيهة و نظيفة، ومن محاور المؤتمر المتعددة تم التطرق الى الأثر السلبي لتعاطي المنشطات على الرياضيين و الحكومات و الجهات الراعية و المتفرجين و ما اثر ذلك أيضاً على سمعه الأحداث الرياضية الكبيرة.
ويمكن تلخيص مواضيع المؤتمر في النقاط التالية:
١- النظر في حالات تعاطي المنشطات رفيعة المستوى والتي تم تداولها عالميا مثل قضية ارمسترونغ.
٢- التعاون الدولي لمكافحة المنشطات في الرياضة.
٣- اخر التطورات العلمية في الكشف عن المنشطات.
٤- مراجعة اللائحة الدولية الجديدة.
و ظهرت عدد من التوصيات في ختام المؤتمر من أهمها ” الحرص على تكثيف برامج التوعية و الثقيف بكافة أنواعه لجميع الفئات بدءا من الرياضين الناشئين و حتى الوصول الى فئة المحترفين”
و قدم المؤتمر رسالة هامة اتفق عليها جميع الحضور ” البدء بالعمل على مواجهة و محاربة المنشطات بدلا من إدارة و تخطيط طريقة مكافحتها”
الجدير بالذكر أقيمت خمس ورش عمل مصاحبة للمؤتمر:
الورشة الاولى عن:العقوبات الجديدة حسب اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات والتي سيتم العمل بها بداية عام 2015م،
و الثانية عن التوعية والتعليم لرياضة نظيفة،
و الثالثة عن التطور و الصدمات المتوقعه لمختبرات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات
وكانت ورشة العمل الرابعة عن نظرة قانونية للائحة الدولية لمكافحة المنشطات.
واختتمت ورش العمل بورشة عن آلية عمل و طرق فحص المنشطات
و شارك في المؤتمر ٣٤٠ مشارك من ١١٢ دولة و جهة دولية ومثل السعودية في المؤتمر، محمد المسحل الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية، بالإضافة إلى الدكتور صالح القنباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وعبدالعزيز المسعد أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات.
الجدير بالذكر، كانت فرصة مميزة للوفد السعودي لتوطيد العلاقات الدولية و مناقشة عدد من الاتفاقيات الهامة لما فيها مصلحة الرياضة السعودية باذن الله.
حيث تم التشاور مع مسئولي الوكالة الدولية لإقامة موتمر دولي كبير خلال عام ٢٠١٥ تشارك به الوكالة الدولية و اللجنة الاولمبية الدولية و الاتحادات الدولية و العديد من الجهات ذات العلاقة. وايضاً تم الاتفاق مع عدد من المختبرات الدولية لفتح باب التعاون بشكل اكبر.
الدولية لفتح باب التعاون بشكل اكبر.