مؤتمر قانون المنشطات والرياضة 2015م بالرياض ينهي اعماله بمناقشة واسعة من قبل المشاركين بيومه الختامي .. واشادة بفريق العمل المشرف على المؤتمر
أنهى مؤتمر قانون المنشطات والرياضة 2015م اعمالة اليوم باقامة جلستين الاولى في الفترة الصباحية والأخرى في الفترة المسائية حيث افتتحت الجلسة بتساؤل حول كيفية تحريك النشاط التأديبي والتحكيم الرياضي مع النشاط الدولي ، وكذلك تم بحث مشاركة 7 دول في منظمة اليونيسكو من ضمنها السعودية .
وبعدها ناقشت اللجنة البريطانية لمكافحة المنشطات طرق البحث والتقصي في التعامل مع المنشطات ليعقبها مسؤول مختبر سويسرا عن التعامل مع النتائج في المختبرات .
وبعدها تحدث مدير مختبر قطر الدولي لمكافحة المنشطات الدكتور محمد الصيرفي حول آلية اعتماد المختبرات وطرق التواصل قبيل اعتماده رسمياً .
واخيراً اختتم الفترة الصباحية مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA ديفيد هومان بالحديث حول التعامل مع الية النتائج .
وفي الفترة الثانية التي قدمها عبدالرحمن السلطان وعبدالاله الشريف تحدث نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء لقطاع الدواء الدكتور ابراهيم بن عبدالرحمن الجفالي حول مشروبات الطاقة
وبعدها تحدث الدكتور محمد بن عودة الغبين تحدث عن الاستثناءات الاعلاجية والبرنامج الوطني السعودي لمكافحة المنشطات وتشكيل اللجنة وطريقة عملها وبرامج التعليم والتدريب للأدارة والاستئناف والبحث التي تندرج .
وبعدها تحدث ممثل الاتحاد السعودي للتايكوندو محمد القحطاني القحطاني عن تعامل الاتحاد مع برامج مكافحة المنشطات ومدى اهمية التكامل بين اللجنة والاتحاد في سبيل انصاف كل رياضي يمارس هذه الرياضة ، وعن مسؤولية منسق الاتحاد تجاه اللجنة بإشعارها باي معاملة ترد من الاتحاد الدولي للعبة وأيضاً اشعارهم ببرنامج الزمني للبطولة المحلية والدولية والمعسكرات .
وأخيراً تحدث مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات لشئون العمليات اللواء عبد الله بن حمود الأطرم عن مشاكل ومرتكزات المخدرات في السعودية كما قدم لمحة تاريخية عن مشكلة المخدرات في السعودية, مشيراً إلى أن نطلق عمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات يتعدى المحلي إلى الإقليمي والدولي من خلال مكاتب متخصصة للمديرية في سفارات المملكة في بلدان موبوءة بالمخدرات أوبلدان فيها مصانع متخصصة لهذه الآفة ويتم التهريب منها للمملكة , مستعرضاً أساليب التهريب والتي تكون عن طريق الطائرات أو المشي بين الحدود والسفن والطائرات الشراعية وسيارات البضائع.
وقدم الأطرم إحصائية لضبطيات المخدرات في المملكة , متطرقاً لمشكلة المخدرات في المملكة والتي تستهدف الضروريات الخمس “الدين والنفس والمال والعرض والعقل ” , مشيراً إلى أن هناك محفزات وتحديات تزيد من هذه المشكلة كالحدود الشاسعة للمملكة وأعداد الوافدين الكبيرة وضخامة أعداد الحجاج والزائرين , إضافة إلى فئة الشباب تمثل الشريحة الأكبر من المجتمع السعودي والذين هم الهدف الأول لمروجي ومهربي المخدرات.
وأشار إلى الجهود التي قامت بها المملكة في سبيل محاربة ومكافحة المخدرات كإنشاء جهاز متخصص وهو المديرية العامة لمكافحة المخدرات وإعداد الخطط الوقائية والتوسع في إنشاء إدارات عامة وشعب لمكاتب المديرية في مختلف المناطق السعودية حيث بلغ عددها 143 ما بين مكتب وإدارة وشعبة , إضافة إلى الاستراتيجية الوطنية وإنشاء عدد من المصحات لعلاج من يتعاطى المخدرات وكذلك القرار الصادر عام 1427 هـ بتفعيل دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وصدور نظام مكافحة المخدرات عام 1426هـ , وعمل السعودية مع المشترك مع دول العالم وفق ما جاء في الاتفاقيات الثنائية والدولية التي وقعتها السعودية.
واستعرض اللواء عبدالله الأطرم عدد من الصور التي تمثل توثيقاً لأساليب تهريب المخدرات المستخدمة , كما قدم نماذجاً من القضايا المميزة للمديرية العامة لمكافحة المخدرات المحلية والإقليمية .
عقب ذلك أجاب المحاضرين على العديد من التساؤلات من الحضور.
اشادة بفريق العمل
آشاد المشاركون في مؤتمر قانون المنشطات والرياضة 2015م بالجهد الملموس والكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة في سبيل نجاح هذا المؤتمر الدولي الذي سلط الضوء على التعديلات الجديدة التي طرأت على اللائحة واثنى المشاركون على الجهود التي قدمها أمين عام اللجنة السعودي للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد وفريق العمل بدقة المواعيد وانتظام المحاضرات وتسهيل كافة ترتيبات المحاضرين والضيوف المشاركين في المؤتمر وهو الذي منح الحدث نجاحاً مميزاً اشاد به الجميع .