اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

  بيان إعلامي عن انتهاك اللاعب/مشعل محمد الخزاعي لقانون مكافحة المنشطات

بناء على قرار اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تعلن عن صدور قرار عقوبة اللاعب/ مشعل محمد الخزاعي – لاعب احتياجات خاصة (رفع أثقال) بمركز الرياض، لوجود انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات.

وحيث كان الانتهاك المسجل بحق اللاعب المذكور هو اكتشاف مواد محظورة رياضياً في عينته استناداً إلى النتائج الواردة من المختبر الدولي المعتمد بالهند، وقد قامت اللجنة بإتاحة الفرصة للاعب في حضور جلسة استماع وفتح العينة B، كما قامت اللجنة بعقد جلسة استماع للاعب والتي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والاجراءات وأخذ اقوال اللاعب مع اتاحة الفرصة له للدفاع والايضاح وأخذ حقه الكامل، وقد تمت إحالة كافة مستندات القضية إلى اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات والتي أصدرت قرارها على النحو التالي:

1. إيقاف اللاعب/ مشعل محمد الخزاعي – لاعب احتياجات خاصة (رفع أثقال) بمركز الرياض – عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من تاريخ 04/04/2012م وفقاً للمادة الثانية الفقرة الاولى والمادة العاشرة الفقرة الثانية والمادة العاشرة الفقرة الرابعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
2.     سحب أي ميداليات أو جوائز وإلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء بطولة المملكة لرفع الاثقال لذوي الاعاقات الحركية والشلل الدماغي – صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب – الدمام بتاريخ 14/03/2012م، وفقاً للمادة التاسعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
مع إشعار الاتحادين السعودي والدولي لذوي الاحتياجات الخاصة  بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها.
اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

بيان إعلامي

 

نظراً لما تردد وانتشر مؤخراً في وسائل الإعلام بخصوص التساؤل حول عدم تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات خلال منافسات كرة القدم السعودية للموسم الرياضي الحالي 2011-2012م.

وحيث أن الموضوع يمثل اهتماماً لمتابعي الوسط الرياضي السعودي فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات يسعدها أن توضح للرأي العام الرياضي عدداً من الجوانب ذات العلاقة والتي نوجزها فيما يلي:
–   إن البرنامج الوطني لهذا الموسم قد انطلق منذ تاريخ 14/8/2011م حيث تم تنفيذ عدد من الجولات التوعوية من خلال زيارة المعسكرات الإعدادية للمنتخبات الوطنية وعددها 21 منتخب وطني في مختلف الألعاب، واستفاد منها 316 رياضي (لاعب، مدرب، فني، إداري، أخصائي، وغيرهم..) في كل من الرياض، الدمام، القطيف، أبها، الزلفي، جدة، الطائف، كما تم خلال هذا الموسم إجراء الفحص على 50 عينة في رياضات: الدراجات، كرة السلة، الكرة الطائرة، السباحة، كرة القدم(المنتخب الأولمبي)، الرماية، السهام، التايكوندو، وقد جاءت جميع نتائجها وهي تشير إلى خلوها من المواد المحظورة رياضياً ولله الحمد.
أما ما يخص التعامل مع برامج ومسابقات كرة القدم على وجه الخصوص فإنه يسرنا أن نوضح ما يلي:
–   يتم توزيع أعداد فحوصات الكشف على المنشطات ضمن البرنامج الوطني السنوي المعمول به من قبل اللجنة على جميع الرياضات حسب معايير معينة تتبعها معظم دول العالم، وتعد كرة القدم إحدى هذه الرياضات حيث أن برنامج توزيع الفحوصات حدد عدد من العينات لكل لعبة بما فيها كرة القدم.
–   إن رغبة المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين السعودي تمشياً مع سياسات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وتطلعهم لتكثيف الفحوصات في منافسات كرة القدم هي ما دفعهم إلى تمويل برنامج إضافي خاص بكرة القدم.
–   وقد انطلقت برامج التعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين منذ العام 2009م وأثمر عن ذلك تنفيذ برامج الكشف على المنشطات خلال المنافسات الكروية للموسمين 2009-2010م و 2010-2011م بتمويل مباشر من الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين، وقد نفذت بشكل مميز يتناسب مع حجم ومكانة منافسات كرة القدم السعودية.
–   بعد الانتهاء من تنفيذ برنامج الكشف للموسم الماضي 2010-2011م كان هناك مستحقات مالية للجنة السعودية للرقابة على المنشطات تأخرت هيئة دوري المحترفين السعودي في سدادها، وقد استمرت مطالبات اللجنة في ذلك الاستحقاقات لأكثر من تسعة أشهر، وقد تم استلامها موخراً بعد إيداع المبلغ المستحق في حساب اللجنة بتاريخ 24/12/2011م .
–   فيما يخص تمويل برنامج الكشف على المنشطات تحديداً في كرة القدم لهذا الموسم فقد قامت اللجنة ومنذ تاريخ 9/7/2011م بمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص الميزانية المطلوب رصدها لبرنامج الكشف على المنشطات خلال منافسات كرة القدم السعودية للموسم الرياضي الحالي 2011-2012م إلا أن اللجنة وحتى تاريخه لم تتلقى من الاتحاد السعودي لكرة القدم ما يفيد باعتماد ايداع الميزانية أو رفضها أو التعليق عليها، رغم المتابعة الحثيثة لذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة ملتزمة بما اعتمده صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بشأن عدم تنفيذ أي برنامج من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لمصلحة أي جهة محلية مالم يتم إيداع المبالغ المالية المترتبة على تنفيذ البرنامج، باستثناء ما هو مخصص من ميزانية للبرنامج الوطني.
ونؤكد للجميع أننا على استعداد تام وجاهزية ورغبة للاستمرار في تنفيذ برنامج الكشف على المنشطات في منافسات كرة القدم فور إيداع الميزانية المخصصة لذلك، حيث أن تنفيذ البرنامج يستدعي سداد الكثير من المستحقات المالية للمختبرات الدولية وشركات النقل ومصنع العبوات المعتمد وغيره من الجهات الداخلية والخارجية ذات العلاقة والتي لا تقبل أي تأخير في سداد مستحقاتها.
مجددين تأكيدنا على العمل الجماعي لتكريس الهدف الذي نسعى جميعاً إليه لنؤكد أن الرياضة السعودية ميداناً للمنافسة الشريفة.
اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

بدء العمل بقائمة العناصر والطرق المحظورة للعام 2012م

إشارة إلى صدور قائمة العناصر والطرق المحظورة رياضياً للعام 2012 المعتمدة والصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA والتي سيبدأ العمل بها اعتباراً من 1 / 1/ 2012م وحتى 31 /12 /2012م .

وحرصاً من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في الحفاظ على سلامة الرياضي السعودي وظهوره بالمظهر المشرف وتمشياً مع التوجهات الوطنية والدولية التي تحارب هذا الداء، فقد بدأ هذا اليوم ولمدة يومين إرسال نسخة من القائمة المفصلة باللغة الانجليزية مع موجز وملخص باللغة العربية إلى جميع الاتحادات الرياضية بالمملكة، علماً بأنه بإمكان أي رياضي الحصول على نسخة من هذه القائمة من  الذي يحتوي على النسخة المعتمدة من اللائحة الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA حيث يتسنى لأي متصفح الاطلاع عليها والحصول على نسخة منها.

اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

  بيان إعلامي عن انتهاك اللاعب/ جعفر محمد الباقر لقانون مكافحة المنشطات

بناء على قرار اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تعلن عن صدور قرار عقوبة اللاعب/ جعفر محمد الباقر- لاعب رفع الأثقال بنادي الترجي لوجود انتهاك لقانون مكافحة المنشطات، وفقاً للمادة الثانية الفقرة الأولى من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.

وقد كان الانتهاك المسجل بحق اللاعب المذكور هو اكتشاف مادة محظورة رياضياً في عينته استناداً إلى النتائج الواردة من المختبر الدولي المعتمد باليونان، وقد قامت اللجنة بإتاحة الفرصة للاعب في فتح العبوة B،  وقد تطابقت نتائج العبوتين A و B من عينته كما تم عقد جلسة استماع للاعب تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والإجراءات وأخذ أقوال اللاعب مع إتاحة الفرصة له للدفاع والإيضاح وأخذ حقه الكامل، وقد تمت إحالة كافة مستندات القضية إلى اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات والتي أصدرت قرارها على النحو التالي:
1-  إيقاف اللاعب/ جعفر محمد الباقر- لاعب رفع الأثقال بنادي الترجي عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة سنتين اعتباراً من تاريخ 31/7/2011م ، وفقاً للمادة العاشرة الفقرة الثانية من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
2-  سحب أي ميداليات أو جوائز و إلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء بطولة الأمير نواف بن فيصل لأوائل الأوزان التي أقيمت بتاريخ 21/4/2011م ، وفقاً للمادة التاسعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
3-     إشعار الاتحادين السعودي والدولي لرفع الأثقال بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها.
اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

  بيان إعلامي عن انتهاك اللاعب محمود حافظ قانون مكافحة المنشطات

بناء على قرار اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تعلن عن صدور قرار عقوبة اللاعب/ محمود حافظ إبراهيم – لاعب ألعاب القوى بنادي الهلال لوجود انتهاك لقانون مكافحة المنشطات، وفقاً للمادة الثانية الفقرة الأولى من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.

وحيث كان هناك الانتهاك المسجل بحق اللاعب المذكور هو اكتشاف مادة محظورة رياضياً في عينته استناداً إلى النتائج الواردة من المختبر الدولي المعتمد باليونان، وقد قامت اللجنة بإتاحة الفرصة للاعب في حضور جلسة استماع وفتح العينة B، وقد تنازل اللاعب عن حقه في فتح العبوة B من عينته، كما حضر اللاعب جلسة الاستماع التي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والإجراءات وأخذ أقوال اللاعب مع إتاحة الفرصة له للدفاع والإيضاح وأخذ حقه الكامل، وقد تمت إحالة كافة مستندات القضية إلى اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات والتي أصدرت قرارها على النحو التالي:

  1.  إيقاف اللاعب/ محمود حافظ إبراهيم – لاعب ألعاب القوى بنادي الهلال عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من تاريخ 27/06/2011م، للمادة العاشرة الفقرة الثانية والمادة العاشرة الفقرة الرابعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
  2. سحب أي ميداليات أو جوائز و إلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء بطولة المملكة لألعاب القوى لدرع الاتحاد لأندية الدرجة الممتازة بتاريخ 26/05/2011م، وفقاً للمادة التاسعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.

مع إشعار الاتحادين السعودي والدولي لألعاب القوى بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها.

وتجدر الإشارة إلى أن القضية استغرقت وقتاً أطول من المعتاد وذلك الأمر راجع إلى استكمال التحقيق والحرص على حفظ حقوق اللاعب والتعاون مع الهيئة السعودية للغذاء والدواء للتأكد من بعض المواد التي استعملها اللاعب والتي كانت مصادرها من خارج المملكة.

اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات

  بيان إعلامي إيضاحي لقضية اللاعب/ سفر الغامدي

بالإشارة إلى انتهاك أنظمة مكافحة المنشطات المسجل بحق اللاعب/ سفر الغامدي – لاعب ألعاب القوى احتياجات خاصة من مركز الباحة، والذي سجل بحقه رفض الخضوع للفحص وإعطاء العينة المطلوبة، وحيث أنه تم خلال هذه القضية تنفيذ العديد من الإجراءات بداعي استكمال المعلومات والتقصي والذي استغرق وقتاً في التعامل مع هذه الحالة أطول من الحالات الأخرى، والتي جاءت على النحو التالي:
إنه وبناء على التقرير الوارد من الفريق المكلف بتنفيذ برنامج الكشف على المنشطات أثناء منافسات بطولة المملكة لألعاب القوى لفئتي الاعاقة الحركية والشلل الدماغي والتي أقيمت في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع يوم الأربعاء 1/6/1432هـ الموافق 4/5/2011م، والذي يفيد بعدم إعطاء العينة واستكمال إجراءات الكشف على المنشطات من قبل اللاعب/ سفر بن عايض الغامدي – لاعب ألعاب القوى من مركز الباحة.
ونتيجة لذلك فقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية المعمول بها استناداً الى اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة المتوافقة مع اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA وبناء على ذلك فقد تم تنفيذ الإجراءات التالية:
–      إيقاف اللاعب/ سفر بن عايض الغامدي – لاعب ألعاب القوى من مركز الباحة- مؤقتاً عن المشاركة في جميع المنافسات المحلية والدولية اعتباراً من تاريخ 5/6/1432هـ الموافق 8/5/2011م حتى يتم البت في قضيته وفقاً لأنظمة وقوانين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطاتWADA.
–      عقد جلسة استماع للاعب بحضور كلاً من: (اللاعب، مرافق اللاعب، ممثلين عن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات) وذلك يوم الأحد 12/6/1432هـ الموافق 15/5/2011م بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالباحة – بشكل استثنائي تقديراً من اللجنة للوضع الصحي للاعب حيث أن جميع جلسات الاستماع يتم عقدها بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.
–      وقد اتضح للجنة بشكل واضح ثبوت وقوع انتهاك من قبل المدرب/ ابراهيم الغامدي – مدرب ألعاب القوى احتياجات خاصة بمركز الباحة – حيث ساهم بشكل مباشر في امتناع اللاعب عن إعطاء العينة بإخراجه من محطة الكشف قبل إتمام عملية جمع العينة المطلوبة، وقد تحمل اللاعب جزء من المسئولية كونه استجاب لهذا الأمر وغادر المحطة قبل استكمال الإجراءات وإعطاء العينة.
–      تمت مداولة القضية وتقصي صحة المعلومات ومراجعة التقرير الطبي الرسمي المرسل من قبل الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يوضح أن إعاقة اللاعب حركية وليست ذهنية، وكذلك الاطلاع على تقرير الشهود، وأقوال اللاعب/ سفر الغامدي والمدرب/ ابراهيم الغامدي، وإحالتها إلى اللجنة التأديبية التي أصدرت قراراتها بإيقاف المدرب/ ابراهيم الغامدي لمدة أربع سنوات وإيقاف اللاعب/ سفر الغامدي لمدة سنة بدلاً من سنتين استناداً إلى مواد اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة وفقاً للظروف والأحداث المصاحبة للقضية.
–      تم إصدار بيان إعلامي يوضح القرارات التأديبية الصادرة عن اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطاتوقد تم نشره في الموقع الرسمي للجنة www.saadc.org.
وعليه، فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات يسرها أن توضح للرأي العام أن هناك مجموعة من المفاهيم تجدر الإشارة إلى التأكيد عليها من خلال هذا البيان:
1-       إن مسابقات ورياضيي الاحتياجات الخاصة هم جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية في العالم وتطبق عليهم أنظمة ولوائح مكافحة المنشطات بما في ذلك الاستثناءات العلاجية والقرارات التأديبية وغيرها من الإجراءات الدولية الموحدة وهو الأمر الذي توليه اللجنة الدولية شبه الأولمبية الكثير من الاهتمام وتقف بحزم وعمل متواصل في سبيل تطبيق تلك الأنظمة على رياضيي الاحتياجات الخاصة، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد كان قامت اللجنة الدولية شبه الأولمبية IPC – المعنية برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة – بإجراء 76 فحصاً خارج المنافسات الرياضية فقط والعدد يزداد في الفحوصات التي تنفذ أثناء المنافسات وقد نتج عنها 5 حالات تعاطي مواد محظورة بالإضافة إلى ثلاث انتهاكات أخرى لأنظمة مكافحة المنشطات وقد تم على إثر ذلك تنفيذ العقوبات بحق الرياضيين المعنيين بكل حزم وفقاً للأنظمة واللوائح الدولية.
2-       إن نظرة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لرياضة ورياضيي الاحتياجات الخاصة وتعاملها معهم هو أمر لا يمكن المزايدة عليه باعتبار أن جميع الرياضيين في المملكة يتم التعامل معهم بنفس الدرجة من التعامل النابع من احترام تطبيق الأنظمة والالتزام بها.
3-       إن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قد أولت رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً مماثلاً مع باقي الرياضات في المملكة من ناحية التوعية أو الكشف على حدٍ سواء علاوة على أن هناك منسقاً لشئون الرقابة على المنشطات من قبل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وهو طبيب مختص حصل على أكثر من ورشة عمل تدريبية في مجال الرقابة على المنشطات ومن الكفاءات الفنية المشهود لها بالإتقان، وقد شملت برامج التوعية ونقل المعلومات جميع الرياضات في المملكة بما فيها رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
4-       إن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة حالها كحال أي رياضة تخضع لعدد من الأنظمة التي تحكم منافساتها الرياضية وتعد أنظمة مكافحة المنشطات جزء لا يتجزأ من الأنظمة التي تحكم جميع الرياضات في العالم، وعليه فإن من واجب رياضيي الاحتياجات الخاصة والأجهزة الإدارية والفنية والطبية التابعة لهم أن تخضع لأنظمة مكافحة المنشطات كغيرها من الرياضات.
وتأمل اللجنة من المعنيين في الوسط الرياضي الاطلاع التام على جميع جوانب أي قضية  والدراية الكاملة بما تنص عليه اللوائح الدولية واللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة قبل التطرق إلى أي قضية، مع العلم أن تطبيق الأنظمة لا يتم حسب العواطف والمزاجية والتفرقة بين الرياضيين بل يتم تنفيذه بتطبيق اللوائح المعتمدة محلياً ودولياً.
ونشدد من خلاله على تشجيعنا وتأييدنا الكاملين لأي رياضي لديه أي اعتراض على القرارات التأديبية الصادرة عن اللجنة اتباع الأسلوب النظامي الواضح في هذا الشأن بالتوجه بطلبه ووثائقه إلى جهات الاستئناف الموضحة في اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.

وكلنا ثقة في تكاتف الجميع لحماية الرياضيين الشرفاء وأن نهيئ للجميع ميداناً رياضياً للمنافسة الشريفة.